أن الأوقات الجميلة مع أناس تانس لهم وبهم تمر بسرعة وقد مرت الاربع سنوات كلمح البصر فائقة. اليوم ولقد اخترتم اسم لدفعة تخرجكم ب( للعدل دعاة) وانتم ان شاء الله كذلك ونضيف لذلك انتم (للوفاء أهل ) ايضا كيف لا وقد اخترتم ان يكون حفلكم في قاعة النبراس لتتذكروا د. نبراس وكذلك وفقيدة الكلية الدكتورة سلافة طارق وعيونكم تملؤها الدموع، وبعدها كرمتم مهندسي النظافة في الكلية باجمل واروع تكريم .
اليوم نحن نشعر بالسعادة بينما نرى ان رحيق زهوركم قد اكتمل وفي انتظار ان يعم شذاها الافاق متجسدا بنساء ورجال العدالة صوتا هادرا ومدويا بالحق والقانون وسفراء لكليتكم التي طالما احبتكم واعدتكم لهذه المهمة الجسيمة، وسعداء ايضا باننا نشارك عوائلكم هذه الفرحة ونعبر لهم عن مدى شكرنا على صبرهم وتحملهم لاعباء الدراسة طيلة الاعوام المنصرمة فكانوا نعم البيوت التي انجبت هؤلاء القدوات …
وهذا الشعور بالسعادة يخالطه مزيج من الحزن لفراق كوكبة متميزة كانوا كالاخوة والأصدقاء طيلة ٤ سنوات مضت …
وفي هذه اللحظات نود ان نخبركم ان بيتكم الثاني (كلية القانون) ستبقى فاتحة اذرعها لاحتضانكم وعينها طيلة الوقت ترنوا صوبكم وتنظر بفخر ان شاء الله لما انتم فاعلين…
واخر كلامنا ونحن نهنئكم بالتخرج نوصيك بالاتي
الله الله في مهنتكم التي قوامها العدالة وهي رسالة الانبياء والمصلحين …
الله الله في وطنكم الجريح الذي ينتظر بلسم قدومكم …
رعاكم الله ووفقكم وسدد خطاكم وننظر اليكم بعين الامل والفخر .
اخوكم الاستاذ الدكتور نظام جبار طالب
١٩ / ٣/ ٢٠٢٣



