أبا حسين ، ايها الاخ الغائب الحاضر ، ثلاث سنين خلت وما زال صوتك يصدح في المكان وما زالت ضحكاتك تقرع اجراس المكان ، ما زالت صورك شاخصة في أعين كل مفجوعٌ بك لم تغادرنا بل ما زلت معنا ، بالأمس في ذكرى وفاتك الثالثة كنٌا عند مرقدك للسلام عليك ولنخبرك أن لنا أختآ غالية علينا كما انت وما زلت قد رحلت لتنزل عند رب رحيم ، فقد أختارها الباري عز وجل أن تجاورك في تلك الروضة المباركة في جوار امامنا علي عليه السلام ، ايها الفقيدان الغاليان رحمكما الله ورزقكما شفاعة محمد وآل محمد .



