الاعتراف بتراثنا الحضاري وفقا لاتفاقية التراث الثقافي غير المادي لسنة 2003.
عنوان البحث في الندوة التي اقامها ملتقى حوار في التنمية ومنظمة دار الخبرة حيث شاركت اد. سلافة طارق عبد الكريم التدريسية في كلية القانون جامعة القادسية وأستاذ القانون الدولي الإنساني
والتي لها الكثير من المشاركات العلمیة المحلیة والدولیة في المؤتمرات والدورات التدریبیة الندوات العلمية وورش العمل
والعشرات من البحوث العلمية المهمة وأشرفت على الكثير من رسائل الماجستير وناقشت عدد من أطاريح الدكتوراه في مختلف الجامعات العراقية , ولها عضويه في عدد من المنظمات المحلية والدولية التي تعنى بحقوق الإنسان والبيئة والتراث الإنساني والتنمية المستدامة ولها مؤلفات لعل من أهمها : 1. حقوق الإنسان بين الامتثال والإكراه في منظمة الأمم المتحدة 2. الحماية القانونية الدولية من ظاهرة التغير المناخي في بروتوكول كيوتو .
وتناولت المشاركة في الندوة بيان الاخطار التي تهدد التراث الثقافي غير المادي في حال اهمال حصره وتسجيله، في ضوء الاتفاقية الدولية.
يهدف البحث الى تسليط الضوء على التراث الثقافي غير المادي في العراق مع شرح مفهوم التراث الثقافي غير المادي وفقا لاتفاقية التراث الثقافي غير المادي 2003، التي انضم اليها العراق في عام 2010، ولم يسجل على لائحتها سوى اربعة فعاليات هي النخلة واعياد نوروز وعيد خضر الياس والزيارة الاربيعينة، ومناقشة لكيفية تطوير التزام العراق بهذه الاتفاقية.
واوصت الباحثه في بحثها الى الالتفات الى اهمية حصر التراث الثقافي غير المادي، وتسليط الضوء على المعرض للخطر منها، لان هذه التقاليد الشفوية، يصعب استعادتها ان فقدت،ولا تكمن أهمية التراث الثقافي غير المادي في مظهره الثقافي بحد ذاته وإنما في المعارف والمهارات الغنية التي تنقل عبره من جيل إلى آخر. والقيمة الاجتماعية والاقتصادية التي ينطوي عليها هذا النقل للمعارف تهم الأقليات مثلما تهم الكتل الاجتماعية الكبيرة، وتهم البلدان النامية مثلما تهم البلدان المتقدمة.