أقامت كلية القانون بجامعة القادسية الندوة الموسومة بعنوان (التجنيد الإلكتروني للأطفال في النزاعات المسلحة)
هدفت الندوة لبيان خطورة تجنيد الاطفال إلكترونيا عن طريق اختراق بريدهم الالكتروني او عن طريق الالعاب الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعيي .وما يترتب على ذلك من اثر سلبي على الأطفال واغتيالا لبرائتهم اذ يقعون فريسة للتنظيمات الارهابية وهذا ما يتعارض مع حق الطفل في البقاء والحياة .
إستنتجت الندوة ان التجنيد الإلكتروني يعمل في الخفاء والتستر وبالتالي يصبح الاطفال جنودا وينفذون الفضائع والأفعال المجرمة دون أن يدركو ذلك.سيما ان الطفل المجند الكترونيا يكون أمام أنظار الجميع شخصا مدنيا محمي وهنا تكمن الخطورة.مما يشكل فجوة قانونية تنبغي معالجتها. سيما اذا ما علمنا إن الفجوة تتسع مابين النص القانوني الدولي والوطني والتطور التكنولوجي مما يتطلب ردم الهوة وايجاد السبل الناجعة للحيلولة دون استغلال الاطفال .
أوصت الندوة بالسعي لابرام اتفاقية دولية تعالج مسألة تجنيد الاطفال الكترونيا والاستخدام السلبي للتقنيات الالكترونية الحديثة والعمل على إيجاد بيئة إلكترونية آمنة والايعاز إلى الوسائل الاعلامية الحديثة بضبط المحتوى المعروض والمتداول عليها ومراقبة ماينشر ووضع علامات تحذيرية ونشر الوعي التكنولوجي بكيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والكمبيوتر وكيفية المحافظة على سرية معلوماتهم. وتامين بريدهم الالكتروني ضد محاولات الاختراق ، وتفعيل الرقابة الأسرية عند استخدامهم لهذه التقنيات ومعرفة الالعاب التي يميلون اليها والاشخاص الذين يقيمون معهم صداقات .
المجاضرون :.
١. ا.م.د بيداء علي ولي
٢. م.م حيدر عبد هدابي
لا تعليق